المخالفة الصوتية بين الصوامت في القرآن الكريم

إن ما يحدث في المجتمع الليبي من أزمات سياسية واقتصادية وتنموية وما صاحبها من تداعيات يعزى إلى عدم التوافق والتعايش السلمي بين الليبيين وهذا لا يتم إلا عن طريق الصلح والتصالح. وإذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها أن تزيد من اللحمة الوطنية والسلم الاجتماعي فإن الأمر يزداد تعقيداً وتزداد حالة الفوضى وعدم الاستقرار، مما يهدد الأمن والسلم الاجتماعيين ولا سيما في ظل انتشار السلاح في ليبيا بشكل غير مسبوق نتج عنه العديد من الانتهاكات والتجاوزات والاختراقات الأمر الذي أدى عنه الاقتتال والحروب بين المدن، ونزوح وتجهيرً. فتولد الحقد والضغينة بين الليبيين، مما نتج عنه تمزيق النسيج الاجتماعي والوحدة واللحمة الوطنية، فقد توالت المعارك والحروب التي تركت جروحاً عميقة في جسد الوطن، وآلاما نفسية على الشعب وتراكمات عديدة من الحقد، والكراهية، والثأر، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والخطف على الهوية، والأسر والتعذيب، والتصفية المباشرة. مما يستدعى إلى لم الشمل وتحقيق السلم والسلام في ليبيا، وضرورة تحقيق مصالحة وطنية والسعي من مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية إلى تطبيق ذلك استنادا إلى مبادئ وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، واقتداء بسنة رسوله r ، والاستفادة من تجارب بعض الدول ولاسيما تجربة جنوب افريقيا التي قام بها الزعيم الراحل (نيلسون مانديلا) والتي نجح من خلالها في تحقيق المصالحة بين البيض والسود آنذاك مما أدى إلى قيام دولة، وأصبحت من الدول المتقدمة في العالم. 

.

.

0

0

يدور البحث حول النظرة المقاصدية ومنهجه في التاصيل

.

.

مستخلص البحث:

قام الباحث بالبحث في تنمية الموارد البشرية في ضوء تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة بالهيئة العامة للشباب والرياضة الليبية وقد أستخدم الباحث أستبيان علمي محكم يحتوى على (6) محاور وهي كالآتي:((اقتناع والتزام الإدارة العليا بأهمية تطبيق الجودة -- التركيز على رضا العملاء وجمهور المستفيدين مشاركة كل العاملين في تطبيق الجودة -- السياسات والاستراتيجيات -- التحسين والتطوير المستمر -- النظام الإداري والتدريب.)) وكل محور يحتوى على مجموعة من العبارات كانت في مجملها ( 58عبارة) وزعة على مدير ورؤساء الأقسام والعاملين بالهيئة العامة للشباب والرياضة الليبية وقد بلغ حجم العينة     (85 فرد) وتم استخدام المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، وبعد إجراء الدراسة ومناقشة النتائج توصل الباحث من خلالها الى مجموعة من الاستنتاجات والتى منها:

أن الإدارة العليا للهيئة لا تستخدم نظام إدارة الجودة الشاملة في تحقيق أهداف الهيئة،  وإن الهيئة لاتمتلك عوامل اتصال فعّالة مع الإداريين والعاملين تسهل عليهم طريقة المشاركة في تطبيق الجودة،  ولا يُعتمد على تحليل نقاط القوة والضعف في تحديد السياسات والإستراتيجيات المساهمة في تطبيق الجودة،  وعمليات التحسين والتطوير المزمع تنفيذها لايتوفر لها دليل للجودة.

والتي بدورها مكنته من التوصل الى مجموعة من التوصيات ومنها:  يجب إستحداث مكتب بمسمى مكتب إدارة الجوة الشاملة بالهيئة ليتم العمل من خلاله بنظام الجودة،   يجب مشاركة الإداريين والعاملين في صناعة القرارات وإدارة وتحسين جودة الأداء،  يجب تقييم أداء الموظفين بشكل دوري.

الكلمات المفتاحية:      التنمية - تنمية الموارد البشرية – إدارة الجودة الشاملة